لقد احتلت الموسيقى في عصرنا الراهن موقعاً فعالاً ومؤثراً في العلاج ، لدرجة أن بعض الدول أنشئت فيها جمعيات متخصصة لهذا الغرض أما في الوطن العربي بدأت تجربة لإدخال المعالجة بالموسيقى بتونس.
كما يقال بأن الموسيقى تلهب حماسة المقاتلين في الحروب وتزيد الناس ابتهاجاً في الأعياد والمناسبات، علاوة على أنها تشفي العديد من الأمراض النفسية.
وفيما يخص بتأثير الموسيقى على حياة الزوجين، فقد أكد أحد الأخصائيين في العلاج النفسي أن الأزواج يجب عليهم الراحة ثلاثة أيام أسبوعياً من مشاهدة برامج التلفزيون بكل أنواعها ونصح بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة ولو ساعة في اليوم.
أيضاً هنالك عادة قديمة – حديثة – تمارسها الأمهات، وهي تهليل الأم لطفلها باللحن العذب والصوت الرقيق لكي تحمله على الهدوء والنوم.
وفي بلدنا الحبيبة كثيرا ما تستخدم من قبل الذين يقومون بممارسة الرياضة على انغام الموسيقى بوضع سماعات الأذن أثناء ممارسة رياضة المشي أو الجري .