المنتدى التربوي للبحوث و التقارير
الهدي النبوي في قضاء الحاجة 764Fa
المنتدى التربوي للبحوث و التقارير
الهدي النبوي في قضاء الحاجة 764Fa





 
آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء فبراير 23, 2016 12:09 am
الأربعاء فبراير 17, 2016 10:01 pm
الخميس يناير 28, 2016 2:26 am
الإثنين يناير 04, 2016 10:38 pm
الجمعة أبريل 24, 2015 7:58 pm
الأحد أبريل 05, 2015 1:06 am
الأحد مارس 15, 2015 10:52 pm
الأحد مارس 15, 2015 7:01 pm
الإثنين مارس 09, 2015 12:46 am
الثلاثاء يناير 06, 2015 2:55 pm










دخوول

شاطر
 

 الهدي النبوي في قضاء الحاجة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاقصى
عضو


الهدي النبوي في قضاء الحاجة Jxqa210
عدد المساهمات : 43
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 1
تاريخ التسجيل : 10/07/2012

الهدي النبوي في قضاء الحاجة Empty
مُساهمةموضوع: الهدي النبوي في قضاء الحاجة   الهدي النبوي في قضاء الحاجة Emptyالجمعة سبتمبر 07, 2012 3:39 pm







بسم الله الرحمن الرحيم

جوانب الكمال والجمال في شريعة الإسلام لا تنتهي ،
فأحكامها تتعلّق بجميع جوانب الحياة ومختلف أحوالها ، وآدابها استطاعت أن
تقيم واقعاً اجتماعياً فريداً ، عزّ على البشرية أن تجود بمثله ، تلك
الآداب التي تحقّق انسجاماً كاملاً مع دواعي الفطرة السليمة وتدعو إليها .




والهدي النبوي في قضاء الحاجة ، ما هو إلا مثالٌ يؤكد ما
سبق ، فهناك الكثير من الأحكام الذي تعلّقت بهذا الفعل أمراً ونهياً ،
وحثّاً وإرشاداً ، وهناك أيضاً العديد من الآداب التي جاء التنبيه إليها ،
والتي تعكس نظافة المسلم وطهارته .


وأول سمات الجمال في هذه القضيّة ، الطريقة التي تم التعبير عنها في كتاب الله تعالى ، قال عزوجل : { أو جاء أحد منكم من الغائط } (
النساء : 43 ) ، فقد تم التعبير عن إخراج النجاسة من السبيلين بالتلميح (
الغائط) لا بالاسم الصريح المباشر ، والغائط في أصله يطلق على المكان
المنخفض من الأرض الواسع ، يقول صاحب مختار الصحاح : " وكان الرجل منهم إذا
أراد أن يقضي الحاجه أتى الغائط وقضى حاجته ، فقيل لكل من قضى حاجته قد
أتى الغائط.. وقد تَغَوَّط " .




وتتنوّع الآداب والأحكام المتعلقة بقضاء الحاجة فنجد أن
بعضها تختصّ باختيار المكان ، وأخرى تسبق ذلك الفعل ، وثالثة ينبغي
مراعاتها أثناءه ذلك وبعده .


فبالنسبة لموضع قضاء الحاجة ، كان هدي النبي – صلى الله
عليه وسلم – الحرص على اختيار الأماكن التي تخفيه عن أعين الناس وتستره
عنهم ، ويصوّر لنا عبد الله بن جعفر رضي الله
عنه ذلك فيقول : " كان أحب ما استتر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
لحاجته هَدَف – وهو البناء المرتفع الساتر - أو حائش نخل - يعني حائط نخل –
" رواه مسلم ، وكان النبي – صلى الله عليه
وسلم – إذا ذهب لقضاء حاجته يسير كثيراً حتى لا يكاد يُرى ، ابتعاداً عن
أعين الناس ، وهذا هو المقصود من قول المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب المذهب أبعد " رواه النسائي .




وللسبب ذاته لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم - يرفع ثوبه إلا بعد الدنو من الأرض ، كما روى ذلك الإمام الترمذي .

وتظهر النصوص النبوية النهي عن قصد مواضع معيّنة لقضاء
الحاجة ، كالمقابر - مراعاةً لحرمة الأموات - ، أو قصد أماكن الناس
وطرقاتهم ، أو قضاء الحاجة في المياه الراكدة ، وقد جاء في ذلك جملة من
الأحاديث ، منها قوله
- صلى الله عليه وسلم - : ( ما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق) يعني أنهما في القبح سواء ، رواه ابن ماجة ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد ، وقارعة الطريق ، والظل ) وهي الأمور التي تجلب لعن الناس ، رواه أبو داود ، وقول جابر رضي الله عنه : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البول في الماء الراكد ، رواه النسائي .


وتعظيماً لقبلة المسلمين وإعلاءً لشأنها جاء النهي عن استقبال القبلة أو استدبارها ، كما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ) رواه مسلم .

وهناك العديد من الآداب النبويّة الوقائيّة التي تمنع من
تعلّق النجاسة بالثياب أو الجسم ، وتسهم في الوقت ذاته في الحماية من
وسوسة الطهارة ، ومن ذلك النهي عن التبوّل في المغتسل
، فعن عبد الله بن مغفل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يبولنّ أحدكم في مستحمه ، فإن عامة الوسواس منه ) رواه النسائي ، والأمر بالتبوّل جلوساً كي
لا تتلوث الملابس ، وهكذا كان أغلب حال النبي - صلى الله عليه وسلم – أن
يقضي حاجته وهو جالس ، ولم يُحفظ عنه القيام إلا مرة واحدة ، ومما يدل على
أن الغالب في فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الجلوس قول عائشة رضي الله عنها : " من حدثكم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بال قائما فلا تصدقوه ؛ ما كان يبول إلا جالساً " رواه النسائي .


وقد جاء الوعيد الشديد على الاستهانة بإزالة النجاسة وعدم الوقاية منها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( أكثر عذاب القبر من البول ) ، وأخبر ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم – مرّ على قبرين فقال : ( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله) أي : يستبريء منه ، متفق عليه .

وكل ما يحقّق هذه الحماية يٌستحب فعله ، فالأمور
بمقاصدها ، ومن ذلك اتقاء جهة الريح ، واختيار الأرض الرخوة التي لا ترتدّ
منها النجاسة ،
ولبس الحذاء أثناء قضاء الحاجة ، إلى غير ذلك من الوسائل .


ومن السنّة قبل الدخول إلى الخلاء ذكر الله عزوجل ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله ) رواه الترمذي ، وكان - صلى الله عليه وسلم – إذا دخل الخلاء قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) وهو تعوّذٌ من ذكور الشياطين وإناثهم ، للوقاية من أذاهم .

ومن السنّة كذلك الدخول بالقدم اليُسرى وتأخير اليمنى ،
مع التنبّه بعدم حمل الأوراق أو الأشياء التي تحتوي على ذكر الله ، صيانةً
لاسم الله وإجلاله .


وليس الخلاء مكاناً مناسباً للاستئناس أو الحديث ، ولذا
فإن من الأدب ترك الكلام مع الناس عموماً ، ومن باب أولى عدم رد السلام
وتشميت العاطس ونحوهما ؛
ولذلك امتنع النبي - صلى الله عليه وسلم – عن الردّ على من سلّم عليه وهو يبول حتى توضأ ، وجاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يخرج الرجلان يضربان الغائط ، كاشفان عورتهما يتحدثان ؛ فإن الله يمقت ذلك ) رواه أحمد .


وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – ينوّع بين الاستنجاء
والاستجمار ، ويجمع بينهما أحياناً ، والاستنجاء هو استخدام الماء في إزالة
الأذى ، والاستجمار يكون بالحجارة ونحوها ، ويكون ثلاث مرّات لاستحباب
الوتر في ذلك ، كما قال عليه الصلاة والسلام :
( إذا استجمر أحدكم فليستجمر وتراً ) رواه مسلم .


ولا يجوز استبدال الحجارة بالعظام أو الروث ، لأنهما طعام الجن ، ويدل على ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم – لأبي هريرة رضي الله عنه : (
لا تأتني بعظم ولا بروثة ؛ فهما من طعام الجن ، وإنه أتاني وفد جن
"نصيبين" فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا
وجدوا عليها طعاما )
رواه البخاري .




وجاء النهي عن مس الذكر باليد اليمنى حال قضاء الحاجة ، أو استخدامها في إزالة الأذى صيانةً وإكراماً لها ، لحديث : ( إذا بال أحدكم فلا يأخذنّ ذكره بيمينه ، ولا يستنج بيمين ) رواه البخاري ، فإن الشريعة قد جعلت لليمين كل الأعمال الحميدة ، وجعلت مباشرة الأذى والنجاسات باليد الأخرى ، فعن حفصة رضي
الله عنها قالت : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجعل يمينه لأكله
وشربه ، ووضوئه وثيابه ، وأخذه وعطائه ، ويجعل شماله لما سوى ذلك " رواه أحمد .


وإذا أراد الخروج من موضع قضاء الحاجة فإنه يقدّم اليمنى ويقول " غفرانك " ، يدل عليه قول عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال : ( غفرانك ) رواه الترمذي .



ومن خلال هذه الجولة في هذه الآداب ، نقف على شمولية هذا الدين وعظمته ، فحريٌّ بنا أن نفتخر بخير دين وأعظم ملّة ، والله الموفق

اسلام ويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
المديرة العامة
المديرة العامة
admin

الهدي النبوي في قضاء الحاجة Hkf0110
عدد المساهمات : 1438
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 27
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
العمر : 25

الهدي النبوي في قضاء الحاجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهدي النبوي في قضاء الحاجة   الهدي النبوي في قضاء الحاجة Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 2:19 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://to0olap-121.arabe.pro
 

الهدي النبوي في قضاء الحاجة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى التربوي للبحوث و التقارير ::  .:: l العـآم l ::.  :: زوآيآ عآمهَ ..-