المنتدى التربوي للبحوث و التقارير
مَثَل الذاكر والغافل....! 764Fa
المنتدى التربوي للبحوث و التقارير
مَثَل الذاكر والغافل....! 764Fa





 
آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء فبراير 23, 2016 12:09 am
الأربعاء فبراير 17, 2016 10:01 pm
الخميس يناير 28, 2016 2:26 am
الإثنين يناير 04, 2016 10:38 pm
الجمعة أبريل 24, 2015 7:58 pm
الأحد أبريل 05, 2015 1:06 am
الأحد مارس 15, 2015 10:52 pm
الأحد مارس 15, 2015 7:01 pm
الإثنين مارس 09, 2015 12:46 am
الثلاثاء يناير 06, 2015 2:55 pm










دخوول

شاطر
 

 مَثَل الذاكر والغافل....!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاقصى
عضو


مَثَل الذاكر والغافل....! Jxqa210
عدد المساهمات : 43
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 1
تاريخ التسجيل : 10/07/2012

مَثَل الذاكر والغافل....! Empty
مُساهمةموضوع: مَثَل الذاكر والغافل....!   مَثَل الذاكر والغافل....! Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 1:37 am


عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ) متفقٌ عليه.
المعنى العام
في هذا الحديث الشريف بيان لفضل الذكر؛ إذ به تظهر الحياة
على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن
التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛
إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.

والحديث في معناه يشبه المعنى المقصود من قول الله جل وعلا: {أَوَمَن
كَانَ مَيتًا فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشَي بِهِ فِي
النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيسَ بِخَارِجٍ منهَا
}
(الأنعام:122)، حيث تشبّه الآية الكريمة الكافر بالميت، وتشبّه الهداية إلى
الإسلام بالحياة، أي أن المؤمن المهتدي قبل هدايته كان بمنزلة الميت، وبعد
ذلك ونتيجة لاهتدائه أعطي نورًا يهتدي به في مصالحه.

ومن جميل ما قيل في موت قلوب الغافلين عن الذكر:
فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم وأجســـامهم قبل القبور قبور

وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور

والمراد بالذكر الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها
والإكثار منها، مثل التسبيح والتحميد والحوقلة والبسملة والحسبلة
والاستغفار، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة، كما أن الذكر يطلق على المواظبة
على العمل بما أمر الله تعالى به، كتلاوة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة
العلم والصلاة النافلة.

كما أن الذكر أنواع: منه الذكر باللسان، والذكر بالقلب، والذكر بالجوارح.

والمراد بذكر اللسان كل الألفاظ الدالة عليه من التحميد والتسبيح والتمجيد.

والذكر بالقلب يكون بالتفكر في أسرار المخلوقات والكون.

والذكر بالجوارح يكون باستغراقها في الطاعات التي أمر الله تعالى بها.

ويَكفي الذاكر فضيلة أن الله تعالى يذكره، قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذكُركُم} (البقرة:152)، ففي الآية بيان لشرف الذكر والذاكرين.
وكما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول
الله تعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا مَعَه إِذا ذكرَنِي، فإِنْ
ذكرَنِي في نفْسِهِ ذكرْتهُ في نفْسِي، وَإِنْ ذكرَنِي في ملأ ذكرْتهُ في
ملأ خيْرٍ منهم، وَإِنْ تقَرَّبَ إلي شبرا تَقرَّبْت إليه ذِرَاعًا، وَإِنْ
تَقرَّبَ إلي ذِرَاعًا تَقرَّبْت إليه بَاعًا، وَإِنْ أَتانِي يَمْشِي
أَتيْتهُ هَرْوَلةً
) رواه البخاري.

وقفات مع المثل
يشبّه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذاكر المتزين بنور
الطاعة في ظاهره وبنور المعرفة في باطنه، بالحي الذي ظاهره متزين بنور
الحياة، وباطنه متزين بنور المعرفة والعلم والإدراك، ويشبّه القلب الغافل
عن ذكر ربه بالميت، ظاهره عاطل وباطنه باطل.

ووجه التشبيه بين الذاكر والحي الحركة والنفع والنضارة، وبين تارك الذكر والميت التعطيل وعدم النفع أو الانتفاع.
ويهدف هذا المثل إلى إبراز المعنى المعقول في صورة المحسوس،
بتشبيه القلب الذاكر لله تعالى بالحي الذي فيه نور الحياة وحركتها
وزينتها، والقلب الغافل عن ذكر الله تعالى بالميت الذي لا حراك فيه، فلا
يَنفع ولا يَنتفِع.

ويتجلى في هذا المثل ارتباطه بالبيئة، حيث استخدم النبي صلى
الله عليه وسلم صورة مألوفة لدى الناس، وهي صورة الحي ليشبّه به القلب
الذاكر، وصورة الميت ليُشبِّه به القلب الغافل عن الذكر.

وقد ذكر الإمام ابن القيم
فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه
المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح
والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة
على الذكر.

ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى،
ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما
فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة
وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.





اسلام ويب


مَثَل الذاكر والغافل....! 1346215772_178313
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
المديرة العامة
المديرة العامة
admin

مَثَل الذاكر والغافل....! Hkf0110
عدد المساهمات : 1438
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 27
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
العمر : 25

مَثَل الذاكر والغافل....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَثَل الذاكر والغافل....!   مَثَل الذاكر والغافل....! Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 2:08 am

مشكوووووووور اخي معلومات مفيده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://to0olap-121.arabe.pro
 

مَثَل الذاكر والغافل....!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى التربوي للبحوث و التقارير ::  .:: l العـآم l ::.  :: زوآيآ عآمهَ ..-