قال حكيم لولده :
هل شاهدت حجاراً وهو يكسر الأحجار ؟؟
قال : نعم ،
قال : أرأيت كيف يظل يضرب الصخرة بفأسه مرَّات
عديدة،
ربما تصل إلى مائة ضربة دون أن يظهر فيها أثرٌ واضح يبشر بأنها
ستنكسر ؟
قال الإبن : بلى رأيت ذلك ،
قال
الحكيم :
وهل رأيت الضربة الأخيرة التي أنفلقت لها الصخرة ؟
قال : نعم
قال الحكيم :
( فأعلم يا
بني أن الضربات التي قبلها هي التي حققت النتيجة حتى كانت الصربة الأخيرة،
ولو يئس الحجّار فلم يرب ضربته الأخيرة لما انفلقت الصخرة .
)
:
* إن كثيراً من الناس
يخسرون النتائج ويفشلون لأنهم يرجعون من منتصف الطريق ،
ويغلب عليهم اليأس
قبل حدوث النتيجة المثمرة .