المنتدى التربوي للبحوث و التقارير
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه 764Fa
المنتدى التربوي للبحوث و التقارير
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه 764Fa





 
آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء فبراير 23, 2016 12:09 am
الأربعاء فبراير 17, 2016 10:01 pm
الخميس يناير 28, 2016 2:26 am
الإثنين يناير 04, 2016 10:38 pm
الجمعة أبريل 24, 2015 7:58 pm
الأحد أبريل 05, 2015 1:06 am
الأحد مارس 15, 2015 10:52 pm
الأحد مارس 15, 2015 7:01 pm
الإثنين مارس 09, 2015 12:46 am
الثلاثاء يناير 06, 2015 2:55 pm










دخوول

شاطر
 

 لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المديرة العامة
المديرة العامة
admin

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Hkf0110
عدد المساهمات : 1438
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 27
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
العمر : 25

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Empty
مُساهمةموضوع: لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه   لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Emptyالأربعاء فبراير 20, 2013 11:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين، وعلى آله الطاهرين وأصحابه الطيبين، وعلى كل من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...
إخواني أخواتي: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، ونحن نعيش نفحات المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، يطيب لي ان أكتب بين ايديكم هذه المفردات المتواضعة التي ترقى بمطالعتكم لها وتكبر بقراءتكم أحرفها...

لن اتكلم عن ما حصل قبل مولده الشريف من احداث، ولا عن تعطش العالم لمولده صلى الله عليه وسلم وبعثته، كما لن أتكلم عن أحوال العرب والأمم المحيطة بهم في تلك الفترة، كذلك لن اتطرق إلى مولده وتربيته ويتمه ورحلاته صلى الله عليه وسلم وتجارته. كل ذلك قد شبع حديثا وثمل بحثا وأدمن استقصاء وذكرا..

وإن كانت حياته صلى الله عليه وسلم جديرة بتلك الجهود وحرية بذلك الاهتمام لما تميز به المصطفى صلى الله عليه وسلم من ضياء وتنوير يبهر الناظرين ويشنف آذان السامعين، ويجعل الباحثين في حيرة من أي باب يلجون وبأي مروجه المبهجة يتفيؤون..

سأسلط الضوء إن شاء الله تعالى على جانب القدوة في حياته صلى الله عليه وسلم؛ إن الأمر الرباني للأمة كي تتخذ من رسول العالمين قدوة أمر له مغزاه وبيان تتضح عظمته، وحكم يتركنا عاجزين عن بيان كنهه؛ كيف لا؟؟ وصاحب هذا التوجيه هو رب العالمين إلى سيد المرسلين، كي نتبعه بيقين..! إنني عندما أقرأ شهادة الله تعالى لجد رسول الله وخليل الرحمن بقوله سبحانه .. "وإبراهيم الذي وفى" أقف مستعظما هذا الخطب الجليل ومندهشا من هذه الشهادة العظمى! من هذا الذي يمكن من البشر أن يوصف بأنه ((وفى))؟! من يوفي حق الله تعالى وقد أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة؟ من يمكن أن يتصف بالوفاء لله تعالى وكلنا مفتقرين له في كل ما نملك، والله غني عنا في كل شيء، قال سبحانه "يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد" وقال جل شأنه: "وما بكم من نعمة فمن الله" ولكن شهادة الحق سبحانه لمن واجه الكفر بمفرده وبلغ يقينه الذروة بتنفيذ أوامر الله في ذبح ولده الأول إسماعيل عليهما السلام، وقبلها مواجهة النمرود وقومه وعدم الخشية من أن يحرق بالنار التي أحالها الله سبحانه بردا وسلاما عليه، عليه الصلاة والسلام؛ كل ذلك جعل من هذا الرسول العظيم يستحق ذلك الوسام الإلهي الكبير "وفى"!.
لكن ظهر على ساحة النبوة الطاهرة ما هو أزكى وأعلى مرتبة من مجرد الوفاء؛ إنها مرتبة (القدوة) لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، فربما كان سيدنا إبراهيم وفًّى فيما يلزمه هو في شخصه تجاه خالقه ؛ ولكن أن يطلب من البشرية جمعاء تقتدي بشخص ما .. وهو هنا سيدنا وحبيبنا رسول الله محمد ابن عبدالله، دليل على أن مرتبته صلى الله عليه وسلم في حياته الإيمانية والدنيوية والأخروية تجاوزت حدود الوفاء الشخصي إلى حد العمل الذي يرتضيه الخالق سبحانه من كل مخلوق.. "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" آل عمران 31
إن الأمر بالاقتداء به صلى الله عليه وسلم أمر عظيم وخطب جليل، ورغم تشعب أمور الحياة بغنى أو فقر صحة أو مرض فرح وحزن، قيادة وتبعية، حاكم ومحكوم، يرسل السفراء يستقبل الأمراء، فكره واطلاعه ودرايته بالظروف والأحوال المحيطة به، قائد عسكري؛ نصر وهزيمة، ومعاهد، مفاوض، وفاتح، و مربي أجيال، زوج لواحدة، زواج متعدد، زوجة بكر وأخرى ثيب وأخرى مسنة ،ومطلقة وأرملة، رزق بولد، ببنت، إنقطع تلده، فقد ولده، مربي للأجيال ومصاحب للصحابة، موجه للصحابيات، رعاية الفقراء اليتامى المساكين المنقطعين، حامى حمى المظلومين، كريم حليم جواد صبور رؤوف رحيم... حتى البهائم والجمادات شملتها عناية محمد صلى الله عليه وسلم.. رغم كل ذلك نؤمر بشهادة من الله تعالى بالاقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم.... لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة..

تريد اليقين في الإيمان,, إقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم، عرضت عليه الإمارة وكنوز الدنيا وأجمل نسائها فقال لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بشمالي على أن أترك هذا الدين ما تركته حتى يظهره الله ... كان ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر، كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه ، كان يبكي وهو ساجد ويقول أي ربي سجد لك عظمي ولحمي و.. فحرم جسدي على النار..!!

تريد الحياة الزوجية اقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو نعم الزوج؛ تزوج بالمرأة التي تكبره سنا، فلم يلتفت إلى السن ما دام أن السعادة متحققة، أنجب منها البنين والبنات، وظل وفيا لها حتى ماتت؛ بل حتى بعد مماتها ظل يصل أقاربها ويتصدق على صويحباتها، بل وفي يوم الفتح كان الناس كل منهم يتطلع أن تضرب خيمة رسول الله عند داره، فقال : اضربوا خيمتي عند قبر خديجة،، فداك أبي وأمي وروحي يا رسول الله ما هذا الوفاء العظيم وما هذا الأنس الذي تشعر به نفسك بجوار قبر أم فاطمة وام القاسم وزينب وام كلثوم وعبدالله , نعم إنها آمنت به حين كفر به الناس وصدقته حين كذبه الناس وواسته بنفسها ومالها، ورزقه الله تعالى منها الولد والذرية... صلى الله عليك وسلم ورحم أمنا خديجة وجمعنا بكم في الفردوس.. آمين.

ثم يتزوج بسودة بنت زمعة الكبيرة في السن لترعى بناته بعد وفات خديجة رضي الله عنها، ثم زينب بنت جحش التي أبطل بزواجه بها حكم التبني ُثم عائش الصديقة بنت الصديق، ثم رملة بنت أبي سفيان إكراما لها، ثم حفص ابنة عمر إكراما لأبيها، ثم صفية بنت حيي إنقاذا لها من ذل الأسر و..... كيف كان يعدل بين أزواجه ؟ كيف يتعامل مع البكر ومع الثيب ومع الكبيرة ومع المطلقة ومع الأرملة، وليت شعري إن كان هذا الزواج المتعدد ليعلمنا أحكام الأسرة المتعددة والتي لا يمكن أن نعرفها لو بقي بزوجة واحدة، وعندما سئلت أمنا عائشة كيف كان رسول الله في بيته؟ قالت كان بساما ضحاكا وكان في خدمة أهله ؛ فكان يحلب شاته ويخصف نعله ويخيط ثوبه... إلخ؛ إذن كان هو بشرا يتعامل مع أهله على أنه زوج وأب ومربي، أما وظيفته كنبي لم تكن تحجبه عن القيام بواجبه الأسري؛ وهذه رساله موجهه لكل زوج وزوجة أن المناصب لا تلغي واجب الإنسان الأسري، فالحاكم أب وزوج داخل بيته وليس حاكما والوزير أب وزوج في بيته وليس وزيرا... إلخ وهكذا سائر الأعمال والوظائف.. بل بلغ من احترامه لحق الزوجية أن يفارق الحياة وراسه في حجر زوجته عائشة رضي الله عنها.

تريد السياسة.. اقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ من مثله في العدل والدراية والحكمة، بل لقد كان يشمل بحبه كل الذين من حوله، وكان لا يخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، وكان على دراية بأمور الدول والممالك المحيطة به، فكان يعرف الحاكم الظالم في بلد ما والملك العادل في البلد الآخر رغم قلة التواصل وانعدام الإعلام، فقد وجه أصحابه للهجرة إلى الحبشة لأن فيها النجاشي الذي لا يظلم عنده أحد!! رغم أن البحر يشكل عائقا بين الحبشة والحجاز !! بل كان يعرف شخصيات الأمراء وصفاتهم رغم أنه لم يراهم كما حصل عندما أسر المسلمون أمير اليمامة وربطوه بالمسجد..!

تريد الوفاء بالعهود واحترام المعاهدات.. اقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم أنظر إلى وفائه مع اليهود رغم خبثهم ووفائه مع الأنصار الذين لم يشترط عليهم القتال خارج المدينة، بل ووفائه مع كفار قريش حيث رفض استقبال من أسلم منهم دون إذن وليه تنفيذا لصلح الحديبية..

تريد القضاء والحكم .. اقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم.. وهل يوجد عادل في هذا الوجود أعدل من محمد صلى الله عليه وسلم، جندي يقول له يا رسول الله آذيتني بالسهم فيكشف له عن بطنه الشريفة ليقتص الجندي لنفسه..

تريد حلمه وصبره، ماذا قال عن قومه الذين آذوه // اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، اذهبوا فأنتم الطلقاء، كان يربط على بطنه من شدة الجوع، كان الركن الذي يأوي إليه اصحابه إذا اشتد وطيس الحرب..

تريد القيادة العسكرية.. اقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم ، كان هو الأمير والمحارب والمخطط للحرب ، كان خير من يتخير قادة السرايا وخير من يرتب خطط الهجوم أو الدفاع، وكان خير من يستشير أصحابه في أمر القتال أو السلم كان يأخذ بالرأي من الصغير والكبير، من المرأة والرجل، أخذ براي الحباب في غزوة بدر وبرأي أمنا أم سلمة في التحلل من عمرة الحديبية وبرأي الشباب في غزوة أحد.. إن أمر الحرب والسلم هو أمر مصير الأمة بأكملها فهل يوكل هذا الأمر لرأي فردي.. لا.. وفق النظرية المحمدية! بل هو راي الجماعة المؤمنة.

تريد أن تحيا لله وتموت لله وتفوز بجنة عرضها السماوات والأرض،، اقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم، عاش 63 عاما أمضاها كلها لله ، حتى التي كانت قبل بعثته، كان يتأمل ويتفكر في حال قومه ولم ترض نفسه بما يفعله قومه وما أحدثوه من مخالفة لحنيفية إبراهيم عليه الصلاة والسلام مما دفعه للتعبد في غار حراء لعل الله تعالى ينقذ هذه البشرية بالوحي العظيم،، فما كان من السماء إلا أن تناديه " إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق .. " يا أيها المدثر قم فأنذر" "يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا" " وأنذر عشيرتك الأقربين" "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين".. فظل يجاهد ويدعوا حتى نزل قوله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"

فهل بعد هذا من كلام يقال؟ او سبيل يتبع؟ أو منهج يقتفى؟ أو رسول يقتدى؟ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام..
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
 

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://to0olap-121.arabe.pro
Mohamed Nayef
عضو ماسي
Mohamed Nayef

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Ogsc910
عدد المساهمات : 2345
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 32
تاريخ التسجيل : 18/10/2012
العمر : 25

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه   لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Emptyالأربعاء فبراير 20, 2013 11:46 pm

شكرا لكي على الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://to0olap-121.arabepro.com/
طٌآيّشّ
عضو ماسي
طٌآيّشّ

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Ogsc910
عدد المساهمات : 257
نٍـُـًـٌقاط شـٍـُـــكري : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه   لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه Emptyالأربعاء مارس 06, 2013 10:57 pm

شكرا لكي على الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  يــــــــــــــــا الله
» مع ~~~ الله
» رسالة إلى أخي في الله
» هدى النبي - صلى الله عليه وسلم - في نومه وانتباهه
» عمل أحب الى الله من جبل تنفقه في سبيله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى التربوي للبحوث و التقارير ::  .:: l العـآم l ::.  :: زوآيآ عآمهَ ..-