السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته ...تحــــــــــــيه أرسلها مع نسمات شاطئنا
الغالــــــــــــــــي..اليوم أحمــــــــل لكم موضوعا لطالما شغل
بالــــــــــي
فهلا تكرمتــــــــــــــم بمتابعتي ومشاركتي
آرائكــــــــــــــم؟؟
بدايه موضوعـــــــــي هو
الاسئله التالـــــــــــــــــيه:
هل تخيلت يوما أنك تقبل
أحد الخدم عندك في البيت؟؟
هل فكرت يوما أن
تجلــــــــــس وتشاركهم الطعام؟؟
هل فكرت يوما أن
تتفهــــــــــــم مشاعرهم؟؟
هل سألت أحد العمال في
بيتك أو في السوق عن حاله؟؟
أتمنــــــــــى الاجابه
بكـــــــــــــل مصداقيه على هذه
الاسئلــــــــــــه,,
رسول الله كان يقبل خدمه
ويجلس معهم ويشاركهم طعامهم...كان لايترفع عنهم وهو خير
الخلق
كان لا يستصغرهم ولا يهينهم وهو أرفع الناس
شأن..
أنظرو لحالنا نحن ..كيف نعامل الخدم
والعمـــــــــــــال
وكم مررت بمواقف وسمعت
الكثير يصرخون عليهم ويهينونهم ..لماذا ؟؟ مالسبب؟؟
هل لأننا نملك الارض
فأصابنا الغرور
أم بحجه انهم غير مسلمين
أم لأنهم لايفهمون
لغتنا؟؟
حجج مبتذله وضعيفه يستخدمها ضعفاء
القلــــــــــــــــــوب
رسول الله كان يعامل
الجميع معامله واحده المسلم والكافـــــــــر الغني
والفقيـــــر..
والله يأسفني مايحدث وماأراه في مجتمعنــــــا
أتعلمون أن هناك خلف الجدران ربه منزل تضرب
خادمتها؟؟
ورب عمل يقسو على عامله؟؟
أتعلمون أن هناك من يهضم
حقوق هؤلاء المساكين؟؟
نعم ذلك وأكــــــــــثر
الذي يختبيء خلف خوف العامل من البوح بمثل هذه
الاشياء..
أعرف الكثير من هذه الاساليب المؤلمه التي يعامل بها هؤلاء
العمال لأنني أحب الجلوس معهم..الشغالات "
ففي كل مناسبه تجمعني
بأسرتنا تبحث عني تجدني في المطبخ مه الخادمات..
أحب الجلوس معهم فقط لأنقل
لهم الذي كان يفعله رسولنا مع أمثالهم..
أحد الخادمات كانت تبكي
وتحضنني بشده وتقول لي عن أسلوب ربه عملها
لاتعطيها راتبها وتقسو
عليها..
كانت مسلمه وذات أخلاق تلك الخادمه وكنت إذا جلست معها
أكلمها عن رسولنا وصفاته وكنت أشعر بالخجل لأنني أضعها في تناقض
كبير..
أتصدقون تخلف البعض لدرجه أنهم يخافون الاحتكاك بهم.. فحين
كانت تسرد لي قصتها لم تتمالك دمعاتها فبكت بكاء لم أرى مثله بكاء وتقول لي :يالله
أنا واجد في تعب الله مافي حب كذا ماما سوي
بكيت معها وعانقتها وكقلت
لها إصبري لعل الله يفرج عليك..لم اكمل حديثي حتى فأجاتني أحدى الاخوات في المطبخ
وقالت لي"
لاتعاقيها أفلتي عنها قد تكون مصابه بمرض
سيقتلك"
نعم هكذا
قالـــــــــــــت!!
فمازلت أعانقها حتى هدأت
وأخبرتني بأن لا أخبر أحدا بأمرها..
لماذا نحن جاهلون إلى هذه
الدرجه؟؟ لما هذا الترفع والتكبر على هؤلاء ..هم أمانه في
وطننا
أليس لهم رب ؟؟ ألا يحسون؟؟
أنقول بأننا مسلمون لفظا
ونخالف الفعل؟؟
أوتعلمون أن حالنا يرثى لها أصبحنا أمه نستعمل الاسلام
كهويه أكثر من أن دين ينير هذا
الكــــــــــــــــون!!
ألا يعلم هؤلاء أنهم
يعكسون نظره سيئه عن وطننا وديانتنا؟؟
أما حــــــــــــــــان
أن نستفيق وندرك أخطائنا؟؟
أسئلكـــــــــــــــــم
بالله أحبتــــــــــــي لنرفع من قدر ديننا وليس من قدر
أنفسنا,,
وفــــــــــــــي
النهايـــــــــــــــــه
أوصيكـــــــــــــم بهم
رفقا
وبمشاعرهم رحمة
وبإنسانيتهم
شفقه