تلتحف سوريا السواد
والحزن يملا البلاد
واصوات هزيزالطائرات تصم
الأذان
وتمطر السماء صواريخ
وتتلون السماء بلون
الدماء
اطفال ونساء يصعدون اليها
يودعون بعضهم البعض قبل النوم
بكلمات نلتقى فى الجنه
هكذا هى سوريا لامساحه للفرح فيها
يبادون فألى متى الصمت
؟
والى متى الجراح ياُمتى
؟
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
ويسكن الرعب قلوب اطفالهم ويموتون
قبل موتهم مئات المرات
..
زهور الشام يختبئون
فى اطارات السيارات لعلها
تحميهم
من سكاكين جنود تلذذو بشرب دمائهم الزكيه
!!
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
ويدنس عرض العفيفات ويبكين اين الشهامه
؟
اين انت يامن حين تصرخ
امراة
(وآآآآآآآآآآآآآآآه معتصاماه )؟
ويعد لهاجيش لايُرى اخره اين
؟اين؟
مضى عهدالمجيب للنداء
ومانحن الافى زمن يمرغ فيه جبين النساء
ويسبون فى زمن
العار
اوجعينى ياجراحى فلى فى سوريا جسد
اوجعينى فلم اعد اريد الفرح
وانا ارى الدمار وقد سويت بيوتهم بالارض
وزهور الياسمين بلاوطن مشردين
فى ملأجئ ادنى مقومات الحياة
تفتقدها
والبرد يمزق اجسادهم واسأل نفسى
اى شتاء يعود عليك ياسوريا ؟اماسمعو
صراخك؟
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
ياجراحى اوجعينى فماعادجسمى يشعر باالألم
فقدرايت انواع البلايا
ولم اعد اعرف اين اضع بصرى
وانا ارى ام ثكلى يموت طفلها بين
احضانهاواب جريح
وشاب يكبل ثم يقتل فى سجون يهتف معتقليها
حريه كرامه وطن
مزقى قلبى فماعدت اعرف من اين اسمع صراخك
وقدصم الرصاص الأذان وتتطايرت اشلاء من
هُنا وهناك
وجثث فى شوراعك ولا من احد ينتشلها
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
<blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
وترسم الشام بالدم
الطاهر
لوحه بريشه ابنائها اتقنو رسم فن البطوله
والصمود فى وجه
الطاغوت
ومحو لوحه السواد التى رسمها فرعون العصر
حينما قال سوريا ليست تونس ولامصر ولا
ليبيا
نفس الكلمات رددها الطواغيت
ونفس الرسام يلون لوحه الكرامه والشموخ
للشعوب
وهاهيا تتلون بلون الحريه وسط الزخم
واعتصار الألم