هذا شرح قصيدة (( اعتذار )) للصف الثامن
شرح قصيدة ( اعتذار ) للنابغة الذبياني .البيت الأول :
أتاني : بلغني ، أبيت اللعن : تحية جاهلية للملوك ومعناها بعدت عن أسباب الذم واللعن ، لمتني : غضبت علي ، أهتم منها : أحزن ، أنصب : أتعب .
- بلغني – صانك الله من كل عيب – أنك عاتب وغاضب علي وهذا أمر جعلني في حزن وقلق وتعب .
البيت الثاني :
حلفت : أقسمت ، ريبة : شكا ، مذهب : طريق .
- حلف للنعمان ولم يترك له بحلفه سبيلا للشك في أمره وليس بعد يمين الله مذهب يمكن أن يذهب فيه ليبرىء نفسه مما نسب إليه .
البيت الثالث :
وإذا كان الواشون قد سعوا بالفساد وبلغوا النعمان خيانته فالواشي هو الفاسق الكذاب
البيت الرابع :
امرءا : جمعها : رجال ، الجانب : المتسع ، مستراد : مكان الذهاب والمجيء .
ثم دافع عن نفسه بأنه إنسان لم يحبس نفسه على بلد واحد وإنما له من الأرض متسع يغدو فيه ويروح .
البيت الخامس :
أحكم في أموالهم : أتصرف فيها كيف أشاء .
- وأعلن أن له في هذا المتسع من الأرض ملوكا وإخوانا وله في نفوسهم منزلة ، فإذا إليهم نال أمرين :
أ- تحكمه في أموالهم يأخذ منها ما شاء ويدع ما شاء .
ب- أنهم يقربونه من مجالسهم ، وتلك منزلة يطمح إليها كل شاعر .
البيت السادس :
اصطنعتهم : غمرتهم بمعروفك .
- ثم ساق حجة منطقية وهي أن فعلهم معه وأسرهم له بإحسانهم كفعل النعمان في قوم أسرهم بإحسانه ، والنعمان لم يرهم في شكرهم له مذنبين ثم ترك الحكم والنتيجة وهي يعتبر ألا يعتبر النابغة مذنبا حين شكر هؤلاء الملوك على صنيعهم معه ، ومثل تلك الحجة خليفة أن تحرك قلب النعمان للعفو والصفح .
البيت السابع :
الوعيد : التهديد ، القار : القطران ، الجرب : مرض جلدي .
ثم طلب من النعمان ألا يتركه بعد هذه الحجة وكأنه يسبب وعيدة له : كالجمل الذي طُلي بالقار فنفرت من منظره الجِمال وبهذا كشف عن أثر الوعيد .وأنه سيجعل الناس يفرون منه . وبذلك صور هيبة النعمان وصور حالة اجتماعية وهي أن الناس كانوا يغضبون على من غضب عليهم الملوك مجاراة لهم وخوفا من سلطانهم .
البيت الثامن :
السورة : المنزلة ، الذبذبة : الاضطراب
- ثم بين مكانة النعمان بقوله : ألم تر ... ؟ أن الله أعطاك مكانة تضطرب عندها مكانة كل ملك غيرك ( وكأنما يعلن أن مدحه لأولئك الذين مدحهم لم يرفع لهم مكانة حتى تعلو على مكانة النعمان ) فمنزلة النعمان أسمى من أن يبلغها ملك .
البيت التاسع :
- ثم وضح تلك المكانة بين الملوك بذلك التشبيه المركب : مثلك بين الملوك كالشمس بين الكواكب . فإذا ظهرت الشمس توارت الكواكب وكذلك منزلتك تطغى على الملوك فتتلاشى ولا تظهر .
البيت العاشر :
مستبق : محتفظ ، لا تلمه : لا تعاشره ، شعث : تفرق وانتشار ، المهذب : الكامل المبرأ من كل عيب .
- ثم أرسل الحكمة التي تعبر عن موقفه وهي : ليس في الدنيا من خلا من العيوب
فإذا لم تقبل صداقة الصديق على ما به من عيب فلست بواجد صديقا ولا بمستبق لك أخا ، ثم استفهم فقال : أي الرجال المهذب الخالي من العيب .
البيت الحادي عشر :
- وإن أك قد ظلمت بحكمك على ، ووعيدك لي ، فلست أنا إلا ال وإن تك صاحب مغفرة وعفو فمثلك حيال موقفي خليق بهما .عبد الذي ظلمه سيده
منقول